BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

مدينة الاحزان

اذا ارادتى ان تجدينى
فاسالى عنى فى مدينة الاحزان
فى مدينة الاحزان ستجدينى
اقطن فى حى النسيان
ستعرفين قصرى من الياس المتشعب على الجدران
ستعرفينى من صوتى
فالوجه قد زالت منه معالم الانسان
اقتربى بهدوء حتى لا يراكى ذلك الثعبان
اتعرفينه ؟
هذا ما كان منى لك وجسده لى الزمان
هذا ما كان منى لك
شبحا يطاردنى فى كل مكان
احمل لك من الذنوب فوق عاتقى اطنانا واطنان
احمل لك من الهوا بداخلى
ما يمحو من الارض الحرمان
والان كيف حالك وحالى الان
كيف لى ان امحو من ذاكرتك تلك الاحزان
وانا بين قدرا وزمنا
كطيرا بين المطرقة والسندان
اقتربى بهدوء وافعلى ما يحلو لك بلا استئذان
فالذى امامك لم يعد سوى تلك الجثمان
اغلقت قلبى على حبك وقد احرقت خارطة الوجدان
والعقل صارت مخارجه رسائل بلا عنوان
لم اعد اشعر بداخلى انى انسان










                          

4 التعليقات:

أيمن جمال الدين يقول...

للحزن ألف وجه يا صديقي فاجعله شعلة ضوء داخلك تنير لك الطريق أو جذوة من نار تبعث الدفء في ليالي الشتاء الطويلة، ولا تسمح له أبدا أن يأسرك، فإننا نحزن، لكننا نسعى إلى يوم الفرح الحقيقي بأقدام تسير على الثرى وهمة معلقة بالثريا.. فانهض وجمّل مدينة حزنك بالصبر واليقين، واعلم أن أجمل اللحظات في حياتنا قد تكون تلك التي لم نعشها بعد ولم تأت حتى الآن..
مبروك مدونتك الجميلة وإلى المزيد من الإبداع الصادق

اسماء واحلام فى وجدانى يقول...

مدينةالاحزان سكانها يملاهم اليأس وينتظرون زوار جدد يحملون الامل

zainab يقول...

نفس الإحساس الموجود فى (حين تنلتقى)

كلمات جميله ومعبره مليانه حزن

تحياتى

mimi يقول...

حلو البوست ده اوي يا احمد

اول مرة اقراه ...
هايل