بلا أمل

كما أنت يا قدرى لم تتغير

وكانك كنت معى بالامس

وقلبى منك لم يتضرر

سنواتا وسنوات طلبت منك أن أتحرر

وتجاهلتنى بلا عذر

تجاهلتنى ولم أكن أتصور

إنك سترسل لى حبا بلا امل

هل اشتقتُ يا قدرى الى بكائى

هل اشتقتُ إلى طعنى إلى شقائى

ما أصعب تلك اللحظات

الحب الوليد يصرخ يريد الحياة

الموت آتى بشوقا عجيب

الامل يخشى المعاناة

فالقدر منه دوما قريب

الحزن عاد يفرض ذراعيه

لشخص فرا منه وعاد ليلقاه

يا قدرى الم تجد من البشر غيرى لتؤلمه

القلب أحب تلك الايام

فلماذا منها تحرمه

وهى المنى وهى الالهام

ساقاتلك يا قدرى

هذا قرارى بنفسى ساحسمه

لست مجنون حبيبتى لانى احبك

لست مجنون

وحبك لم يولد فجاءة بقلبى

وإساليه إن خانتك كل الظنون

أطعمتهُ من صدقى

أسقيتهُ من دمع العيون

وها هو حبيبتى اقتليه إن شئتى

أو إعطفى عليه بقلبك الحنون

ولكنى لا تصفينى بالجنون

لانى احبك

وانت يا قدرى ساعود معك

ان شاءت حبيبتى

ساعود الى الاحزان

ساعود الى السكون