وادى القمر

لم يكن يعلم بمجيئها عندما جاء الى تلك البقعة من هذا الوادى المزدهر، جاء كعادته يعيد

ويحيى ذكرياته ينتظر وعدا قد قيل له ، جاء ليرى ذكرياته فى وجوه المارة يهم بخطوة

ويؤجل اخرى حتى وصل الى ايكه المقصود ليفاجىء بانسان قد سكنه ، انسان يحمل طفلا

بين احضانه ، طفلا يحمل الكثير من برائتها فاخذ يقترب ويقترب حتى اصطدم بصخرة

الماضى المؤلمة عندما راها انها هى ما زالت تفىء بوعودها والتقت الاعين بفرحة سرعان

ما زالت فاخذت عيونه تهيم فى بحورها ويتذكر ويرى الواقع يتذكر قولها بانها له بانها

ستعترف بحبها لمن فرُض عليها وانها لن تكمل مسيرتها معه ولكن يبدو ان شىء لم يحدث

اخذ يفكر ويفكر ويقترب اكثر واكثر حتى اصطدم مرة اخرى بشىء لم يشعر به ولكنه راه

انه طفلها اصبح حاجزا بينهما لا يمحوه الدهر او النسيان فهٌما بضمه الى صدره فازداد

الشوق اكثر بشعور غريب تسمو له كل المشاعر ووضع شفتيه على وجنته ليقبله فخرج قلبه

من قلعته ليعانقه فاذا بثالث ياتى وياخذ الطفل وحبيبته ليرحلا

انه هو نفس الشخص

انه هو يكرر فعلته السابقة

**********************

القصة دى من وحى خيالى وليس اكثر

واعتذر لانى هذه الايام ان كنت ساتواجد فسيكون بشكل متقطع جدا

يعنى محدش يزعل منى